السبت، 13 يناير 2018

فؤاد الهاشم الرجل الذي باع نفسه ووطنه للشيطان



محليات الخميس 11-01-2018

الدوحة - الشرق

الشرق تفتح الملف الأسود لطريد العدالة..

ارتمى في أحضان أبوظبي ويحرض منها على حصار الكويت

إمارة أبوظبي تفتح أحضانها للهاشم الهارب وتجزل له العطايا

الهاشم على خطى الذيابي والراشد في معاداة الكويت وعمان

صديق الهاشم يفضحه ويكشف تلقيه مليون ريال من الرياض

الهاشم لا يقدح من رأسه دون توجيه والتمويل السعودي الإماراتي يفضحه

هرب لأمريكا وعاش على نفقة سفير الإمارات العتيبة وعاد لأبوظبي لمهاجمة قطر

يشن حملات عدائية لصالح قيادة أبوظبي مقابل عطايا حكومية مغرية

فؤاد الهاشم المتصهين.. مقاله "بالكيماوي يا أولمرت".. وصمة عار في جبينه

أيد حروب إسرائيل ضد غزة وحرض أولمرت لضربها بالسلاح الكيماوي

طُرد من صحيفة الوطن الكويتية بعد شتمه والدة مالك الصحيفة

الاتفاقية الأمنية بين الكويت والدول الخليجية تلزم الإمارات بتسليم الهاشم للعدالة

الهاشم تراجع عن حلق نصف شاربه بعد نجاح قطر في حل الأزمة اللبنانية

يوما بعد يوم تثبت إمارة أبوظبي أنها ماضية في مخططها الشيطاني لنسف أي محاولات تقوم بها دولة الكويت والدول الشقيقة والصديقة في سبيل رأب الصدع وحلحلة الأزمة الخليجية ورفع الحصار عن دولة قطر وشعبها. وتواصل أبوظبي التي بات النشطاء يلقبونها بـ"إمارة الشر" فتح أحضانها لكل خائن وفاسد وعميل، وتمنح حق اللجوء لكل "متردية ونطيحة" ومن باع نفسه ولفظته بلاده، ضاربة بالمعاهدات والاتفاقيات الخليجية والدولية عرض الحائط.

وفي سابقة في "خيانة الوطن" لم يسبقه فيها أحد، قام فؤاد الهاشم اللاجئ حديثاً إلى أحضان قيادة أبوظبي، هرباً من حكم محكمة الجنايات الكويتية التي قضت الإثنين الماضي، بحبسه7 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية الإساءة لدولة قطر، بالتحريض من ملجئه تحت "ظل ولي عهد أبوظبي" كما يقول في تغريدة على حسابه في تويتر على حصار بلده الكويت، ويدعو السعودية ومصر والإمارات والبحرين لسحب سفرائهم منها والضغط عليها إلى أن ينتهي حيادها في الأزمة الخليجية.

الهاشم على خطى الذيابي والراشد

هجوم فؤاد الهاشم على وطنه الكويت ودعوته لحصارها يتزامنان مع حملة شرسة تشنها الأذرع الإعلامية في الإمارات والسعودية ضد موقف الكويت وعمان الرافض لحصار قطر وشعبها، حيث شن الكاتب السعودي جمال الذيابي المعروف إعلامياً بصاحب "نظرية المعدة وحب الخشوم"، مؤخراً، هجوماً حاداً من قلب جزيرة البحرين ضد سلطنة عمان والكويت لحثهما على اتخاذ موقف أكثر صرامة ضد قطر بحسب تعبيره.

ولا ينسى الشارع الكويتي والخليجي مقالة الكاتب السعودي عبد الرحمن الراشد الذي يعتبر رجل الإمارات الأقوى في تخطيط السياسات الإعلامية في السعودية، حين ابتز الكويت وطالبها برد الجميل لدول الحصار على قطر، لوقوفهم معها ودفاعهم عنها في حرب الخليج، بحسب زعمه.

علاقات مشبوهة وتمويل سعودي إماراتي

يبدو جلياً أن فؤاد الهاشم لا يقدح من رأسه دون توجيه، مثله كبقية الأذرع الممولة من سلطات أبوظبي والرياض، فمؤخراً كشف الكاتب الصحفي العراقي، داود البصري أن الكاتب الكويتي فؤاد الهاشم قد تلقى هدية مقدارها مليون ريال من الديوان الملكي السعودي، لأسباب غير معلنة.

وقال البصري في تدوينات له عبر حسابه بموقع تويتر: "فؤاد الهاشم الذي يدعو لانقلاب في قطر سبق له أن تلقى قبل فترة هدية مليون ريال سعودي من الديوان الملكي أيام الملك الراحل عبدالله". مضيفاً: أقسم بالله العظيم بأن فؤاد الهاشم هو الذي قال لي شخصيا بأنه استلم مليون ريال سعودي كهدية من الديوان الملكي السعودي والله على ما أقول شهيد".

وينضح حساب فؤاد الهاشم على تويتر بملامح علاقاته الوطيدة بإحدى أذرع إمارة أبوظبي المسلطة ضد قطر والمقرب من ولي عهدها وهو حمد المزروعي المعروف بعدائه لقطر وسقطاته المشينة وأسلوبه البذيء في التحريض ضد الشعب القطري والمواطنين والمقيمين، حيث يظهر الهاشم وهو يكيل له المديح عقب لجوئه لإمارة أبوظبي، قائلاً: إلى الأخ العزيز حمد المزروعي: صدقت حين قلت: الحمدالله على نعمة الإمارات! شعرت بها الآن حين عشت نعمة الإمارات! متى يحق لنا ككويتيين أن نقول: الحمدالله على نعمة الكويت؟، وأضاف في تغريدة أخرى: أنا الآن أنام ملء جفوني تحت ظل محمد بن زايد وخلف الحبتور وكل عيال زايد!. كما ينشط "الهاشم" في متابعة وتغريد الإساءات التي يوجهها سعود القحطاني، المستشار في الديوان الملكي السعودي، المعروف بـ "دليم"، ضد قطر وقيادتها بصفة مستمرة.

تقارير إعلامية أكدت أيضا أن فؤاد الهاشم تمكن – بعد صدور أمر ضبطه من محكمة الجنايات الكويتية قبل عدة أشهر – من الهروب إلى الولايات المتحدة والاستقرار بها على نفقة سفير الإمارات يوسف العتيبة، ومن ثم لجأ مؤخراً إلى الإمارات ليقيم فيها والمساهمة في شن حملات عدائية لصالح من تحدده قيادة أبوظبي مقابل عطايا حكومية مغرية.

فؤاد الهاشم المتصهين

يذخر السجل الفاضح لفؤاد الهاشم بأسوأ الأمثلة والأدلة على خيانته – ليس فقط لوطنه الكويت – وإنما بعمالته للكيان الصهيوني وتسخير قلمه للدفاع عن حروب الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة، حيث يشتهر الهاشم بكونه أحد أكثر الكتاب الداعين إلى تفعيل التطبيع مع إسرائيل ومد جسور العلاقات معها، وأيّد ضمنياً وعلنياً أكثر من مرة حروب جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد قطاع غزة.

ولا ينسى الشعب الفلسطيني والعالم العربي والإسلامي مقالة سابقة كتبها الهاشم خلال حرب غزة للشماتة والتشفي في أهلها، بعنوان "بالكيماوي يا أولمرت" حرض إيهود أولمرت، رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، على استخدام السلاح الكيماوي لإبادة الفلسطينين في غزة.

كما تشير المتابعات إلى أن الهاشم يشتهر بألفاظه الخارجة عن العادات الكويتية وإساءاته المتواصلة لخصومه السياسيين في الكويت وخارجها، حيث يذكر التاريخ واقعة طرده من صحيفة "الوطن الكويتية" التي عمل فيها لثلاثين عاماً، على خلفية تعديه على مالك الصحيفة نفسها وشتمه لوالدته، بحسب تقارير إعلامية، ليتحول الهاشم إلى وسائل الإعلام الإماراتية والسعودية التي استخدمت "الرجل الطريد" للهجوم على كل من يعارض سياساتهم.

هل تسلم أبوظبي المجرم الهاشم إلى الكويت؟

فور صدور حكم محكمة الجنايات الكويتية التي قضت الإثنين الماضي بحبس فؤاد الهاشم 7 سنوات مع الشغل والنفاذ في قضية الإساءة لدولة قطر، احتفى مغردون عبر وسائل التواصل الاجتماعي بالحكم المنصف، وتحول موقع تويتر إلى منصة حية لتأييده، فضلا عن المطالبة بضرورة التزام الإمارات بالقانون وتسليم الهاشم إلى الكويت لتنفيذ حكم القانون.

واستنكر المغردون قيام إمارة أبوظبي باستضافة المجرم الهاشم وإيوائه رغم صدور حكم قانوني ضده، معتبرين ذلك استخفافا بالعدالة والقانون، كما هي عادتها في احتضان الفاسدين والمطلوبين للعدالة.

ويرجح مراقبون أن تطلب السلطات الكويتية من الإمارات عبر الإنتربول تسليم المتهم فؤاد الهاشم لتنفيذ الحكم الصادر ضده، خصوصاً أن هناك اتفاقية أمنية بين الكويت والدول الخليجية تنصّ على تسليم كافة المطلوبين للعدالة في كل بلد. إلا إن المراقبين يستبعدون كلياً أن تنصاع حكومة أبوظبي إلى هذا الطلب، خاصة أن الهاشم يعد أحد أبرز عملائها في حملتها المسيئة ضد قطر وشعبها عقب الحصار الجائر المفروض عليها منذ الخامس من يونيو الماضي.

فؤاد الهاشم نصف رجل بنصف شارب

تاريخ عداء فؤاد الهاشم لقطر، يحمل واقعة ساخرة تعود إلى شهر مايو 2008، حيث تراجع الهاشم عن قرار كان قد اتخذه بحلق نصف شاربه في حال نجحت قطر حينها في إيجاد حل للأزمة اللبنانية، إلا إن الرياح جاءت بما لا تشتهيه سفن الهاشم. حيث سطرت الدبلوماسية القطرية نجاحاً يضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات على مستوى رأب الصدع بين الأشقاء، وتمكنت قطر من إقناع الأطراف اللبنانية بصيغة تنهي الأزمة السياسية في البلاد، بما في ذلك التوافق على انتخاب رئيس للجمهورية. وبهذا شكل اتفاق الدوحة نهاية لأزمة سياسية بين الموالاة والمعارضة، استمرت 18 شهرا، وكادت تعصف بالسلم الأهلي اللبناني.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق