الخميس، 1 فبراير 2018

حذف الفتوحات من كتاب التاريخ في الدول العربية

13 دولة عربية تبحث حذف الفتوحات الإسلامية من المناهج!
مفكرة الإسلام : يبحث اتحاد المعلمين العرب في دورته التاسعة عشر كيفية تطوير المناهج في الدول العربية، وحذف الموضوعات التي من شأنها حض الطلاب علي العنف والكراهية،وفقاً لما ذكره مصدر مطلع بنقابة المهن التعليمية.
وقال المصدر، لـ«الشروق»، أن الاتحاد يجتمع في جلسة سرية لمناقشة المناهج التي تضم بعض المصطلحات الطائفية والموضوعات التي تحرض الطلاب ضد بعضهم البعض، مثل موضوعات الفتوحات الإسلامية في كتب التاريخ المختلفة واللغة العربية والتربية الدينية .
وأضاف المصدر أن الاتحاد الذي يضم وفودا من 13 دولة عربية سينتهي إلى كتابة تقرير يتضمن توصيات بشأن المناهج في الدول العربية، ويتم عرضه على وزارات التربية والتعليم المختلفة في دول الاتحاد لتطوير المناهج على ضوء هذه التوصيات.
يذكر أن اتحاد المعلمين العرب، يضم دول مصر وسوريا واليمن وتونس والسودان والمغرب والإمارات العربية المتحدة والعراق وليبيا والجزائر وفلسطين وموريتانيا والبحرين.

===========
«اتحاد المعلمين العرب» يناقش حذف الفتوحات الإسلامية من المناهج التعليمية
كشف مصدر مطلع بنقابة المهن التعليمية بمصر، عن أن «اتحاد المعلمين العرب» في دورته التاسعة عشرة يجتمع في جلسة سرية لمناقشة كيفية تطوير المناهج في الدول العربية، وحذف الموضوعات التي من شأنها حض الطلاب علي العنف والكراهية.
وبحسب صحيفة «الشروق» المصرية، أكد المصدر أن هذه المناهج تشمل اللغة العربية والتربية الدينية ومناهج التاريخ المختلفة، موضحا أن هذه المناهج تضم بعض المصطلحات (الطائفية) والموضوعات التي تحرض الطلاب ضد بعضهم البعض، مثل موضوعات الفتوحات الإسلامية في كتب التاريخ المختلفة.
وأشار المصدر إلى أن «اتحاد المعلمين العرب»، والذي يضم وفودا من 13 دولة عربية سينتهي إلى كتابة تقرير يتضمن توصيات بشأن المناهج في الدول العربية، ويتم عرضه على وزارات التربية والتعليم المختلفة في دول الاتحاد لتطوير المناهج على ضوء هذه التوصيات.
من جهته، قال الدكتور «نبيل العربي» الأمين العام لـ«جامعة الدول العربية»، إنه لابد من الاهتمام بالمعلم العربي وتوفير المناخ الجيد له ليؤدي رسالته التربوية والوطنية لتعزيز التجانس بين أفراد المجتمع، وأن يكون للمعلم دورا في مكافحة الإرهاب والإسهام في إنجاح المشروع النهضوي العربي بما يحقق الوحدة العربية المنشودة.
وأضاف «العربي»، خلال كلمته الذي ألقاها بالجلسة الافتتاحية ضمن فعاليات الدورة الـ19 للمجلس المركزي لـ«اتحاد المعلمين العرب»، أمس الاثنين، أن الدول العربية لا يمكن أن تتقدم في كافة مجالاتها إلا من خلال تطوير المنظومة التعليمية بالكامل وتغيير المناهج وإصلاح العملية التعليمية والتربوية وتنقيتها من عوامل الهدم والتفرقة الطائفية، وذلك في إطار الدعوة لتوحيد مناهج التعليم دعما للعمل العربي المشترك.
وشدد على أن العالم العربي يواجه تحديا كبيرا في القضاء على الأمية الوظيفية وإتقان المهارات الأساسية اللازمة للعيش والعمل في العالم المعاصر، إلى جانب العمل على القضاء على الأمية الأبجدية والإلمام بمبادئ القراءة والكتابة.
«الربيع العربي» وتمزيق الشعوب
وفي سياق متصل، قال «خلف الزناتي»، نقيب المعلمين بمصر، ورئيس «اتحاد المعلمين العرب»، إن الأمة العربية تواجه واقعا صعبا ومعقدا تتكالب فيه قوي العدوان الصهيونية العالمية علي خيرات الأمة وثرواتها وقهر إرادتها وإضعاف قوتها الذاتية، وحدث هذا بالفعل من خلال ثورات ما يسمي بالربيع العربي التي مزقت وشردت شعوبا عربية»، على حد قوله.
وأضاف «الزناتي»، خلال مؤتمر المجلس المركزي لـ«اتحاد المعلمين العرب»، أن التمزق بالدول العربية وصل إلي حد الهلع والفزع بعد ظهور تنظيم «الدولة الإسلامية» في العراق والشام، و«جبهة النصرة» و«بيت المقدس».
وأشار إلى أن ما يحدث في اليمن من الجماعات المسلحة من الفتن التي تحيط به وما تنفذه الجماعات الإرهابية في مصر وتونس من تفجيرات بقصد الإضرار بأمنها وإضعاف اقتصادها والتأثير علي مواردها السياحية، وأن الانقسام الذي حدث في السودان، كلها مقدمات لسلسلة انقسامات واضطرابات لتفتيت الدول إلى دويلات ضعيفة بقصد التحكم في ثرواتها ومواردها الطبيعية.
ووصف «الزناتي»، «اتحاد المعلمين العرب» بأنه يعد أحد أهم التحالفات العربية وأكثرها أهمية؛ لأنه المسؤول عن توحيد الرؤية العربية فيما يخص الدور الذي ينبغي أن يلعبه المعلم العربي لمواجهة الأخطار الفكرية المحيطة بالطلاب العرب، وغرس قيم المواطنة والقيم العربية وقبول الآخر والاعتدال ونبذ الكراهية والعنف، ووضع خطة مشتركة لتطوير نظم التعليم العربية وتحديد إطار زمني لتنفيذها.
وقال «الزناتي» إن وزارات التربية والتعليم العربية يجب أن تدعم عمل المعلم العربي من خلال توفير المناخ الملائم الذي يجعله يجيد الدور المنوط به، وأول ما يجب التركيز عليه هو تطوير المناهج العربية بحيث تواكب متغيرات العصر، كما يجب مراجعة المناهج الدراسية مراجعة دقيقة وحذف كل ما يحض على الإرهاب والعنف.
وتابع: «إذا كانت وزارات التربية والتعليم مسؤولة عن تهيئة المناخ الإيجابي لعمل المعلم، فإن المعلم هو المسؤول الأول عن تنشئة الطالب في بيئة آمنة تدعم نموه البدني والعقلي والفكري، وفي جو خال من أسباب التطرف».
ويشارك في مؤتمر المجلس المركزي ل«اتحاد المعلمين العرب» 13 دولة عربية هي مصر وسوريا واليمن وتونس والسودان والمغرب والإمارات العربية المتحدة والعراق وليبيا والجزائر وفلسطين وموريتانيا والبحرين.
وتشارك في المؤتمر الذي يعقد على مدى ثلاثة أيام قيادات جمعية المعلمين الإماراتيين، والاتحادية الوطنية للمعلمين بالجزائر، والنقابة العامة للتعليم الأساسي بتونس، والاتحاد العام للمعلمين السودانيين، ونقابة المعلمين السوريين، والاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، ونقابة المعلمين العراقيين، والنقابة الوطنية للتعليم بالمغرب، والنقابة العامة للمعلمين بليبيا، ونقابة المهن التعليمية والتربوية باليمن، ونقابة المعلمين المصرية، والنقابة الوطنية للمعلمين بموريتانيا.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات
=============

الدكتور «عبدالمحسن المدعج» نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية والتعليم العالي بالإنابة بدولة الكويت
دعوات لتغيير المناهج الدراسية في الخليج لمواجهة «التطرف»
يتوقع مسؤول خليجي أن يتم تغيير المناهج والبرامج الطلابية في مدارس دول المنطقة لمواجهة الحركات المتطرفة والطائفية وتحويل السياسات الجديدة إلى برامج جديدة في المدارس.
وقال الدكتور «خالد الرشيد» وكيل وزارة التربية والتعليم الكويتي في لقاء حصري مع صحيفة «الاقتصادية» السعودية إن أبرز ما طرح في افتتاح مؤتمر وزراء التربية الثلاثاء في الكويت كان الاهتمام بالنشء وتعزيز روح المواطنة الداعية للوسطية، لافتا إلى أن السياسات التي تم بحثها بين الوزراء ستترجم إلى معايير تطبق في خطة المناهج الخليجية.
وأوضح «الرشيد»، أن المعايير الجديدة ستؤخذ على شكل مناهج أو أنشطة طلابية تعزز المفاهيم الوسطية، وأنها ستكون منهجية جديدة تنقل المناهج الدراسية التي ستتطور لمواكبة المستجدات بما في ذلك نبذ ظواهر العنف والتشدد التي تنعكس على النشء الحالي.
وأضاف: «لزم علينا كوزارات تربية أن ندرس الأوضاع ونتدارك تلك السلوكيات التي لا نود أن تكون في مجتمعاتنا وهذا سينعكس على المناهج».
ولفت في تصريحه إلى أن بعض دول المنطقة وليست جميعها، تمارس فيها خلال الأنشطة الطلابية عمليات لجمع التبرعات أو عقد ندوات لجمعيات نفع عام، وحلقات تطلق بها محاضرات، لكن تلك الأنشطة ستكون مقننة وممنوعة، مضيفا: «يجب أن تكون تلك الأنشطة مرخصة من جهات تأذن لها بتنفيذها من قبل الجهات الرسمية في الدولة».
وكانت الكويت قد استضافت المؤتمر العام الـ 23 لوزراء التربية والتعليم لدول «مجلس التعاون لدول الخليج العربية الأسبوع الماضي.
وأكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير التجارة وزير التربية والتعليم العالي بالإنابة بدولة الكويت الدكتور «عبدالمحسن المدعج» في كلمته خلال افتتاح فعاليات أعمال المؤتمر أهمية احتضان فئة الشباب والنأي بهم عن الأفكار التي تقود إلى انحراف النشء ودمار المجتمع وغرس قيم الولاء للوطن في نفوسهم .
ودعا الدكتور «المدعج» أعضاء مكتب التربية العربي لدول الخليج إلى تضافر الجهود الجماعية المخلصة لتجاوز الظروف الصعبة والمعقدة التي تمر بها المنطقة بكل يسر وأمان نحو الاستقرار والإنجاز بما تتطلع عليه الشعوب الخليجية والعربية.
وبين أن المكتب سعى إلى تطوير السياسات التعليمية ونشر أفضل ممارسات هذا المجال بما يقارب 18 برنامجا يعنى بالنظم التعليمية ومفاهيم الجودة وتمويل التعليم والتقييم التربوي في الإدارة التعليمية ونماذج تراخيص تعليمية وتنظيم الفعاليات للبرامج التدريبية والمسابقات البحثية والثقافية مما يثري الميدان التربوي ويسهم في دعم صناع القرار .
وشدد على أهمية الحفاظ على مكانة اللغة العربية لغة القران الكريم، لافتا الانتباه إلى أن المكتب حرص على تخصيص نحو 11 برنامجا تعنى بتطوير سياسات اللغة العربية وتعلمها وإعداد وتدريب القائمين عليها وتأصيل البعد العربي من أجلها وتعزيز انتماء النشء لأمتهم واعتزازهم بلغتها وثقافتها وتاريخها .
واستذكر «المدعج» قرار منظمة «اليونسكو» في أكتوبر/تشرين الأول 2012 بتكريس الاحتفال بمناسبة ذكرى اليوم العالمي للغة العربية في 18 ديسمبر/كانون الأول من كل عام اعترافا من هذه المنظمة العريقة بمكانة وأهمية اللغة العربية .
وأشاد بدور المكتب والقائمين عليه في تطوير المنظومة التربوية في دولنا وتفاعلهم مع المنظمات الدولية والإقليمية المعنية بشؤون التربية والتعليم بما يسهم بنقل الخبرات في هذا المجال إلى الدول المعنية، مضيفا أن المكتب حريص على إبراز البرامج الموجهة للشباب والأسرة والمجتمع مستوحين توجيهات قادتنا الأجلاء بأهمية احتضان هذه الفئة .
من جهته أكد الأمين العام لـ«مجلس التعاون» لدول الخليج العربية الدكتور «عبداللطيف بن راشد الزياني»، أن ما تحقق من إنجازات بارزة ومتميزة في قطاع التعليم العالي والتربية بدول المجلس والجمهورية اليمنية الحيوي يبعث على الفخر والاعتزاز .
وأوضح أن المؤتمر ينعقد وسط ظروف سياسية وأمنية صعبة ومعقدة تشهدها منطقة الشرق الأوسط وتحديات جسيمة تواجه دولنا جميعًا في ظل تنامي الصراعات الإقليمية وازدياد حالات العنف والفوضى التي تعيشها عدد من دول المنطقة.
وفي سياق متصل أكد ممثل المدير العام لمنظمة «اليونسكو» الدكتور «حمد الهمامي» من جانبه، أن انعقاد هذا المؤتمر يأتي في وقت تمر فيه المنطقة العربية بمنعطف خطير على معظم المستويات بسبب النزاعات الدائرة في كثير من البلدان العربية بما يؤثر سلبا على الأنظمة التعليمية في هذه البلدان والبلدان المجاورة لها وذلك بسبب الزخم الهائل من اللاجئين أو المهجرين داخل بلداهم .
وأشار إلى أن القلق الذي يساور المنظمات الدولية والإقليمية هو عدم تمكن الآلاف من الطلاب وعلى جميع المستويات من الالتحاق بالتعليم الذي يعد حق من حقوق الإنسان، مضيفا أنه في حال عدم توفر فرص التعليم لفئة الشباب وشغل أوقات فراغهم لربما يكونون عرضة لاستهدافهم من قبل بعض المنظمات المتطرفة وجرهم إلى ساحات المعارك وحمل السلاح .
ولفت الانتباه إلى مبادرة الأمين العام لـ«لأمم المتحدة» (التعليم أولا) ، قائلا إن أهم الأولويات المباشرة لهذه المبادرة تأمين ولوج كل طفل في المدرسة وتحسين نوعية التعليم وتعزيز المواطنة العالمية، مؤكدا أن الأولوية الأولى هي اتخاذ إجراءات تهدف إلى معالجة العوامل التي تحول دون التحاق الأطفال بالمدارس واستكمالهم للتعليم الأساسي .
وأشار وزير التربية والتعليم البحريني الدكتور «ماجد النعيمي» في كلمته إلى مقولة التربوي الأمريكي «ديريك بوك» التي تقول «إذا كنت تعتقد أن كلفة التعليم باهظة جرب الجهل».
ورأى الدكتور «النعيمي» أن النظام التعليمي يواجه حاليا تحديات تعزيز روح المواطنة والتسامح ونبذ التطرف والعنف والمحافظة على القيم الثقافية والأخلاقية، مشيرا إلى تنفيذ العديد من المشروعات والبرامج التي تصب في هذا الاتجاه والانتهاء من الاستراتيجية الجديدة لمكتب التربية العربي .
كما أكد المدير العام لمكتب التربية العربي الدكتور «علي القرني»، أن المؤتمر بداية مباركة لتنفيذ استراتيجية المكتب للأعوام 2015-2020 التي اعتمدها المؤتمر في اجتماعه التشاوري السابع بمدينة الدوحة في الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتدشينها من قبل الأمير «خالد الفيصل» وزير التربية والتعليم .
وتضمن المؤتمر ثلاث جلسات، وشهد مشاركة الأمانة العامة لـ«مجلس التعاون» لدول الخليج العربية و«المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة» و«المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم» و«منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة» (اليونسكو) و«جامعة الخليج العربي» .
هذا وتعقد الدورة العادية للمؤتمر العام لمكتب التربية لدول الخليج كل سنتين وفقا للدورة المالية للمكتب المحددة بسنتين بدءا من شهر محرم حسب التقويم الهجري.
المصدر | الخليج الجديد + متابعات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق