السبت، 17 مارس 2018

ظواهر سلبية السياحة في مصر التحرش الجنسي و التسول و الوساخة و القمامة


1  محاولة استغلال السياح ماديا

2 غياب النظافة عن أغلب المدن و الطرقات 
3 سيطرة الفوضى على حركة السير و عدم الالتزام بقواعد المرور
4 الاوضاع الامنية و كان اخرها اختطاف رجل الاعمال السعودي وعملية قتل سعودي وكويتيتان
5-ظاهرة التلوث على السياحة 
6 ظاهرة النصب والابتزاز 
ظاهرة أطفال الشوارع والتسول
 عدم التزام السائقين التاكسي بالأجرة
ظاهرة التحرش على السياحة
ظاهرة الانفلات الأخلاقى 

صحيفة ديلي ميل عن السياحة في مصر

القمامة والتحرش
وأشار المشاركون في الإجابة عن السؤال الذي أشارت إليه الصحيفة البريطانية إلى أن مصر بلد غير نظيف، كما أن سلوك المواطنين، خاصة الباعة المتجولين، "عدواني ومزعج" للسياح. فقال أحدهم: "إنك بمجرد هبوطك من الطائرة تشم رائحة القمامة المختلطة بالسخام في كل مكان، كما أن العملة المحلية التي اشتريتها في المطار كانت قذرة، وتبدو مثل المناديل الورقية المستعملة"، بحسب وصفه.

وأضافت سيدة أخرى: "الباعة المتجولون لا يفهمون رفضك للشراء، بل قد يجذبونك بالقوة من الشارع إلى داخل متاجرهم، ويساعدونك في ارتداء الملابس، ما يتضمن الكثير من التحرش".

كما اشتكى سائحون من التعرض للنصب والمغالاة في الأسعار عندما يعلم البائع أنهم أجانب، بالإضافة إلى انتشار المتسولين في كل مكان تقريبا.

 200 ألف حالة اغتصاب سنوياً في مصر
https://www.youtube.com/watch?v=LVyiC7-xdvA


اكثر منطقة في العالم تتعرض فيها المرآة للتحرش في مصر 
Cairo 'most dangerous' megacity for women - survey

http://www.bbc.com/news/world-middle-east-41637383

================


ظواهر سلبية تهدد السياحة بالأهرامات.. دراسة: أطفال الشوارع والتحرش والحرتية والروائح الكريهة أبرزها.. السائحون يواجهون التسول بـ"ملابس مكتوب عليها سيبنى ممعييش فلوس".. والحل فى السور والكاميرات

الإثنين، 21 ديسمبر 2015 

ظواهر سلبية تهدد السياحة بالأهرامات.. دراسة: أطفال الشوارع والتحرش والحرتية والروائح الكريهة أبرزها.. السائحون يواجهون التسول بـ"ملابس مكتوب عليها سيبنى ممعييش فلوس".. والحل فى السور والكاميرات السياحة فى الأهرامات - صورة أرشيفية

تعرض القطاع السياحى للعديد من الظواهر والتى يرجع بعضها لسنوات ماضية، لكنها زادت فى الآونة الأخيرة، وخاصة فى ظل المتغيرات السياسية وعدم الاستقرار، وأصبحت ظاهرة تهدد السياحة والمجتمع المصرى، هذه الظاهرة هى الانفلات الأخلاقى والذى تسبب فى ظهوره الانفلات الأمنى، مما دفع بعض الخارجين عن القانون بالإساءة للشارع المصرى بمخالفة القوانين والقواعد واتخاذ سلوك منافيا للعادات والتقاليد المصرية.
وكشفت الدراسة التى أعدتها الدكتورة نيفين جلال رئيس قسم الدراسات السياحية جامعة قناة السويس بعنوان "الظواهر والسلوكيات السلبية تجاه السائح فى المجتمع المصرى"، عن واقع السياحة الحالى وما تعانى منه من سلبيات موجودة بالمنطقة الأثرية بالأهرام، والتى تحد من أعداد السائحين وعزوفهم عن القيام بالزيارة وانخفاض نسبة الإشغال السياحى، التى قد تصل إلى حد انهيار منظومة السياحة بأكملها بسبب ما يلقاه السائح من معاملة قد تؤدى به إلى عدم تكرار الزيارة لمصر مرة أخرى.

ظاهرة عدم الاستقرار السياسى والأمنى 


يعتبر عدم الاستقرار السياسى من أهم عوامل الركود السياحى فى مصر، والذى أدى بدوره إلى الانفلات الأمنى، ويتمثل دور الأمن بمفهومه الأشمل وليس فقط الأمن من المظاهرات ولكن أمن السائح على الطريق، أمنه الصحى عند حدوث أى أضرار صحية سوف يتلقى بعدها العناية الطبية له، أمنه ضد المأكولات الملوثة، ضد التحرش، حماية الأمن العام من السائح نفسه، وتؤثر تلك الظاهرة على تراجع الدول العالمية من إرسال الوفود السياحية إلى مصر، وأثر ذلك على عودة معدلات السياحة مرة ثانية، إصرار السائح على عدم تكرار الزيارة لمصر مرة أخرى. 


ظاهرة التلوث على السياحة 


يؤثر عدم توافر عناصر النظافة العامة وتراكمات القمامة والمخلفات الصلبة بالمناطق الأثرية والسياحية على مشاعر السائحين بالتناقض بين الجمال التاريخى القديم والأصالة الحضارية، خاصة أنها تظهر بوضوح أمام مدخل نزلة السمان بمنطقة الأهرام مع انبعاث الروائح الكريهة منها أو إسطبلات الخيول أو بالطرق المؤدية إليها، وأشارت الدراسة إلى أن نظافة البيئة من العوامل الجاذبة للسياحة وأن المقومات البيئية تلعب دورا هاما عند اتخاذ السائح لقرار وجهته السياحية.


ظاهرة النصب والابتزاز 


تحولت منطقة الأهرامات فى العصر الحديث إلى مكان يتم فيه عمليات النصب والابتزاز على الزائرين بناء على روايات السائحين، بسبب الباعة الجائلين لبيع بضائعهم وأصحاب العربات والخيول الذين يمارسون كافة الطرق لإرغامهم على ركوب الخيل بأسعار متفاوتة، حيث استغلوا غياب الأمن عقب ثورة 25 يناير 2011، بصورة لا تليق بالقيمة الحضارية للأهرامات مما أثر على سمعة مصر السياحية عالميا.


ظاهرة أطفال الشوارع على السياحة 


يهدد أطفال الشوارع مكانة مصر السياحية، حيث يتسولون من السائحين، ويكثر هؤلاء فى أماكن ارتياد السائحين وخصوصا فى أماكن التسوق، فهم يعيشون ظروفا صعبة تضطرهم للعمل إما باعة جائلين، أو فى أعمال خطرة تضطرهم للوقوع فى براثن الجريمة مثل التستر فى بيع أوراق البردى أو العاديات بواسطة عصابات سرقة السائحين التى تستغلهم فى خطف حقائب السائحين أثناء البيع، كذلك تقوم شريحة منهم بالوقوف فى إشارات المرور، بجانب تعرضهم للمارة من السائحين وهو ما يسىء للوجه الحضارى لمنطقة الأهرامات.


ظاهرة وسائل النقل العشوائية على السياحة 


بعض السلوكيات السلبية والتصرفات الخاطئة التى يرتكبها بعض الفئات تجاه عدد من السائحين من قبل عدد محدود من سائقى التاكسيات تمثل مشكلة كبيرة مثل عدم "عدم التزام السائقين بالأجرة المطلوبة، وارتكاب مخالفات وقضايا منها تحرشات، واستغلال وابتزاز مادى، وبعض محاولات سرقة متعلقات بعض السائحين.


ظاهرة التحرش على السياحة


أصبح التحرش سببا لتراجع السياحة ويمثل خطرا كبيرا على الدخل القومى، فمع تكرار حوادث التحرش تهدد الدولة المتضررة بعدم إرسال سائحين مرة أخرى إلى مصر، بالإضافة إلى الصورة السلبية لصورة مصر السياحية، وأوضحت شركة "تيوى" الألمانية فى مارس 2014، أنها ستخفض الرحلات لمصر بسبب التحرش الذى يعد أخطر من الانفلات السياسى والأمنى، كما أعربت الأمم المتحدة فى يونيو 2014 عن قلقها الشديد إزاء التطورات السلبية لقضية التحرش الجنسى.


ظاهرة الانفلات الأخلاقى 


بات الانفلات الأخلاقى ظاهرة تؤثر بالسلب على تعاملات البشر وتهدد حضارات وعادات المجتمع وتقضى على تماسكه، وظهر الانفلات الأخلاقى بسبب غياب الوازع الدينى وعدم تفعيل دور المسجد فى المجتمع علاوة على دخول ثقافات جديدة على المجتمع من الخارج وتقليدها، وتزايد جرائم الخروج على الآداب العامة وغياب الردع الأمنى، أثر بدوره على السياحة وازدياد القلق من قبل السائحين لزيارة مصر.


ظاهرة الخرتية والمستولين على السياحة 


هناك تصرفات لدى بعض الأشخاص يسمون بالخرتية "الباعة الجائلين" المنتشرين بالأهرام ويتعرضون للسائحين لكى يشتروا بضائعهم بأرخص الأسعار والإلحاح عليهم فى شراء أحد التذكارات وكذلك التحرش بهم، مما اضطر السائحون لارتداء ملابس مدونا عليها عبارات بالعامية المصرية منها "سيبنى فى حالى – ممعييش فلوس – مش عايز اشترى حاجة – مش عايز تاكسى"، وذلك هربا من مضايقاتهم لهم.


حلول ومقترحات الدراسة لعلاج السلبيات 


مهنية: الانتهاء من مشروع إحاطة منطقة الأهرامات بسور وكاميرات حتى يتم تأمين السائح والذى يشمل "سيارات بالكهرباء داخل المناطق السياحية منعا للتلوث – بناء سوق للباعة الجائلين على أطراف الموقع بشكل حضارى تراثى لا يؤثر على الوجهة السياحية للمنطقة.

إلزام الفنادق بعدم تعيين عمالة بدون إجراء استعلام أمنى عنها وإجراء اختبارات نفسية للعاملين وتحرير تقارير ربع سنوية عن سلوكيات العاملين بالفنادق ومتابعة أدائهم .
تنظيم دورات تدريبية لمسئولى شئون الأفراد بالفنادق لتوعية العاملين بصفة دورية بظاهرة التحرش الجنسى وعقوبتها ومالها من آثار سلبية على الحركة السياحية الوافدة من الخارج.
تقييم الموقف الراهن بالنسبة لأعمال تطوير منطقة الهرم الأثرية وعلاج الظواهر السلبية التى تم رصدها بالمنطقة.
يقع على كاهل وزارة السياحة ووزارة القوى العاملة وغرفة الفنادق، مسئولية عودة العمالة المدربة التى تم الاستغناء عنها عقب ثورة 25 يناير، مع إعادة إحياء منتج السياحة الثقافية إلى مصر واستعادة معدلات الحركة السياحية الوافدة لها.
تنفيذية: الحفاظ على نظافة منطقة الأهرام برفع مخلفات البناء والتعامل مع جمع القامة بأسلوب علمى وحضارى، ويتم ذلك بتوعية الأهالى، خاصة أن منطقة نزلة السمان ينتظرها مستقبل واعد بعد الانتهاء من مشروع المتحف المصرى الكبير.
تعاون محافظة الجيزة مع وزارات وهيئات الدولة فى وضع شروط لتراخيص الباعة الجائلين من أهالى منطقة نزلة السمان لتقنين أوضاعهم، والقضاء على العشوائيات، وعمل بحث جنائى للباعة الجائلين واستبعاد أصحاب السوابق والدخلاء على المنطقة.
وضع منظومة لضمان استدامة أعمال التطوير المنفذة بالمنطقة لتكون نموذجا يحتذى به ورسالة إيجابية توجه للمجتمع الدولى.
تشريعية: تفعيل قوانين لمواجهة التحرش، مع ضرورة تخصيص دوائر للنظر فى دعاوى التحرش تعمل على الحفاظ على خصوصية المجنى عليه وسرعة البت فى الدعاوى المطروحة.
إعداد دستور بمشروع قومى للقضاء على العشوائيات ويجب أن ينصب على توفير البنية الأساسية.
سن قوانين تحمى السائحين من الاعتداءات المتكررة وطرح مجموعة القوانين تحمى المرأة من العنف للقضاء على الثغرات الموجودة فى القوانين.
أمنية: ضرورة العمل على زيادة الوجود الأمنى فى الشارع المصرى وتوفير ضابطات فى كل قسم لتلقى بلاغات التحرش والتحرك الفورى تجاه الحدث.
تفعيل دور الأمن فى مكافحة أعمال المتسولين والقبض على البلطجية التى تسىء إلى مصر السياحية وتوقيع عقوبات لمن يتعرض للسائحين بالمناطق السياحية. 



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق