الأحد، 18 مارس 2018

قتل الأزواج يتصدر جرائم العنف عند النساء فى مصر




الجمعة، 29 سبتمبر 2017  

قاتلات فى عش الزوجية.. 20 حالة قتل زوجات لأزواجهن خلال عام إحدى المتهمات بقتل زوجها

"تمردن على حياتهن، وسلكن طريق الشيطان، من أجل المتعة الحرام، والتمرد على حياتهن الأسرية، فأقبلن على قتل أزواجهن بعد ارتدائهن قناع الخسة والندالة"، فخلال الآونة الأخيرة ظهرت العشرات من حالات قتل وقعت من قبل زوجات لأزواجهن.
وخلال حصر أجريناه لحالات القتل التى وقعت فى مصر من قبل زوجات فى حق أزواجهن فى عام واحد، رصدنا من خلال البيانات الرسمية الصادرة عن مديريات الأمن خلال عام 20 جريمة قتل تقريبًا، 80% منها وقعت بسبب الخيانات الزوجية.

تقتل زوجها بـ12 طعنة
مارست ربة منزل البلطجة على زوجها وأنهت حياته، بعد أن سددت له 12 طعنة فى أنحاء متفرقة بجسده، فى حضور أهله الذين سيطر عليهم الذهول بمنطقة أكتوبر.
التحريات التى أعدتها الأجهزة الأمنية أكدت أن أهل المجنى عليه "خالد. م" حضروا لإنهاء الخلافات بين الزوجين، وفى سابقة غير متوقعة قامت الزوجة "دعاء" بالهجوم على زوجها وطعنة أمام أهله بـ12 طعنة.

تشعل النار فى جثة زوجها بمساعدة عشيقها
تجردت ربة منزل من كل مشاعر الإنسانية، وساقها الشيطان فى بئر الخيانة الزوجية، فمن أجل المتعة الحرام اتفقت مع عشيقها على قتل زوجها بمنطقة كرداسة.
لم تكتف الشيطانة وعشيقها بجريمة القتل فحسب، بل مثلا بجثة القتيل عن طريق إشعال النار فيها أملاً فى إخفاء معالم جريمتها النكراء.
الزوجة اللعوب أبلغت الشرطة عن مكان جثة زوجها، بعد ادعائها أنها وجدت جثة زوجها على ترعة المريوطية وبها أثار حروق عقب اختفائه، خطة الزوجة لم تخدع رجال المباحث الجنائية الذين توصلت تحرياتهم إلى قيام الزوجة وعشيقها بقتل الزوج.

 تقتل زوجها خنقًا
فى ساعة صفا طلبت الزوجة الثلاثينية من زوجها الذى يكبرها بـ30 عامًا، بأن يلاعبها، لم يعلم الزوج المسكين بمكر زوجته، التى أوهمته بأن يقيد كل منهما الآخر، ومن يفك قيده فى وقت أقل عن الآخر هو الفائز.
الزوجة تركت زوجها يقيدها فى البداية، رأف بها وقيدها برفق حتى لا تتألم يداها، ثم تمكنت من فك نفسها فى بضع ثوان، وبعد ذلك جاء دورها وقيدت زوجها بإحكام، وعقب ذلك كشرت عن أنيابها وقامت بخنقه بيدها.

طعنة فى الظهر
لا تخلو البيوت المصرية من الخلافات الأسرية المعتادة، والعاقل من يمتلك نفسه وقت الغضب، ففى منطقة رشيد تطورت الخلافات الأسرية بين الزوجة "أمل"، وزوجها "محمد"، والذى يعمل سائقًا، لتقوم على إثرها الزوجة بطعن زوجها بطعنة نافذة فى الظهر.
فريق البحث الذى شكل من قبل أمن البحيرة تمكن من ضبط الزوجة، والتى اعترفت بجريمتها بسبب الخلافات الأسرية، وأرشدت الزوجة عن السلاح الأبيض المستخدم فى الجريمة، لتنتهى قصة زواجهما بمأساة اجتماعية.

ضربة شومة
استخدمت ربة منزل بمطروح خبثها لتضليل الأجهزة الأمنية عن جريمة قتل زوجها بمساعدة عشيقها، بعد إدعائها بهجوم لصوص على منزل الزوجية، ثم قيامهم بحبسها فى حجرتها والتعدى على زوجها بعصا شوم وقتله، وسرقة مصوغاتها.
لعبة الزوجة "هناء" وعشيقها اكتشفتها الأجهزة الأمنية، ما جعل الزوجة تعترف باتفاقها مع عشيقها على قتل الزوج "ناصر" صاحب شركة مقاولات حتى يخلو لهما الجو لممارسة حبهم الحرام.
من السهل اكتشافها
من جانبه قال اللواء محمد نور الدين الخبر الأمنى، إن الأسباب التى تؤدى لارتكاب الجرائم الأسرية متعددة منها الطلاق، الضعف الجنسى، إهانة الزوج لزوجته، وسوء معاملتها، وبالنظر إلى عدد هذه الجرائم وإلى عدد السكان نجدها حالات فردية وليست ظاهرة.
وأضاف "نور الدين"، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جرائم قتل الزوجات لأزوجهن من أسهل الجرائم التى لا يستغرق رجال البحث الجنائى وقتًا فى اكتشاف ملابساتها، فمرتكبوا هذا النوع من الجرائم عديمى الخبرة، وحتى لو حاولوا تغير معالم الجريمة من السهل اكتشافها، فحلقة واحدة تمكن رجال البحث من تحديد خيوط الجريمة.
وأشار نور الدين، إلى أن 100% من هذه الجرائم يتم اكتشافها خلال 48 ساعة من حدوثها، فهذه الجرائم تصنف على أنها جرائم داخلية يسهل ضبطها، بعكس جرائم المال، منوهًا إلى أن مثل هذه الجرائم تظهر فى الأماكن الشعبية المزدحمة بالسكان.

المشاكل الاقتصادية
فيما قالت الدكتورة سلوى عبد الباقى أستاذة علم النفس بجامعة حلوان، إن مثل هذا النوع من الجرائم تحدث بسبب الفقر والمشاكل الاقتصادية، فنجد رب الأسرة يتجه لإنفاق جزء كبير من دخله على المخدرات ما يجعل الزوجة والأبناء يفكرون فى التخلص من رب الأسرة.
وأضافت، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإنترنت لا يستخدم فى البحث العلمى بل فى البحث عن المواقع الإباحية، وخاصة من قبل الرجل الذى يمارس الجنس من خلاله، وبالتالى تصبح الزوجة غير مشبعة جنسيًا مما يؤثر على العلاقة بينهما، ما يجعل الزوجة تبحث عن العشيق لإشباع رغباتها الجنسية والتفكير فى قتل الزوج حتى تتمكن من الزواج من عشيقها.
وحول الحد من انتشار هذه الحالات، طالبت "عبد الباقى" بتقديم خدمات نفسية للمواطنين للقضاء على مثل هذه الجرائم التى تقع من قبل مرضى نفسيين، وإعادة النظر فى برامج التليفزيون التى تبحث عن الإثارة ولا تقدم حلولاً علاجية للمشاكل الأسرية، ومراعاة فوارق السن بين الزوج والزوجة حتى يحدث توافق جنسى بينهما حتى لا تبحث الزوجة عن سد حاجتها من خلال العشيق الممنوع وبالتالى تتطور الجريمة إلى قتل الزوج.

=====

قتل الأزواج يتصدر جرائم العنف عند النساء فى مصر

18 يناير 2013
تصدرت نساء مصر القائمة العالمية فى ضرب الرجال حيث احتلت المرأة المصرية بنسبة 23% قائمة ضرب الزوجات لأزوجهن، وذلك وفق أحدث الدراسات التى صدرت عن المركز القومى للبحوث الاجتماعية ، التى ذكرت أن تصدى المرأة للأزواج فى مصر بلغ 28% بينما بلغت فى امريكا 23% وفى بريطانيا 17% ، وأوردت الأبحاث أن تصدى المرأة المصرية للأزواج وصل إلى حد العنف باستخدام السكاكين والسم.
 ولفتت الدراسة التى قامت بها كل من «الدكتورة فادية أبو شبيهة» و«الدكتورة ماجدة عبد الغنى» الباحثتين بالمركز تحت عنوان «النساء مرتكبات جرائم القتل العمد» إلى أن النسب الأعلى تكون فى الأحياء الراقية والطبقات الاجتماعية الأعلى، أما فى الأحياء الشعبية فالنسبة تصل إلى 18% فقط، موضحة أن 84.4% من النساء القاتلات متزوجات، وان الضحايا من الرجال فكان منهم 39.3على علاقة زواج بالجانيات.. ويأتى الجيران بين نسبة الغرباء 2% بينما كانت 48.6% من النساء القاتلات الأمور.
 ومن أهم النتائج التى توصلت لها الدراسة أن النساء عندما يقمن بارتكاب العنف ضد الرجال فإنهن يفعلان ذلك بشدة وقسوة تتفاوت حسب درجة القرابة وغالباً ما تكون لديهن دوافع وانفعالات وصراعات داخلية مكبوتة تجاه المجنى عليه.
 وتظهر هذه الانفعالات الشرسة واضحة إذا كان المجنى عليه الزوج أو العشيق. كما أن معظم الدوافع لدى مرتكبات الجرائم مرتبطة بالحالة الاقتصادية والتنشئة الاجتماعية والتاريخ الأسرى وأماكن الإقامة حيث إن غالبية القاتلات من المناطق الشعبية الفقيرة من حيث التنشئة الاجتماعية الخاطئة فى مراحل الطفولة كالقسوة الشديدة والمعاملة والعقاب البدنى المبرح والعلاقات السيئة بين الأقارب التى تعمل على إذكاء مشاعر الغيرة والحقد والعداوة لدى البعض والتى يؤدى تفاقمها إلى نمو رغبات تدميرية لأقرب الأقارب. وقد يبدو غريباً للبعض أن يتسبب الحرمان العاطفى بالإضافة إلى البطالة فى نحو 47% من جرائم النساء ضد الرجال.
 واحتلت محافظات الوجه البحرى المرتبة الأولى بين محافظات الجمهورية فى ارتكاب النساء لجنايات القتل العمد أو الشروع فيها بنسبة 48.2% تليها محافظات الوجه القبلى بنسبة 35.2% ثم فى المرتبة الثالثة المحافظات الحضرية وهى تشمل القاهرة الكبرى والإسكندرية حيث بلغت 15.6% فى المتوسط خلال العشر سنوات الأخيرة.
  وتتنوع الأسباب والدوافع لارتكاب مثل هذه الجرائم حيث تأتى بعد ذلك دوافع الخلافات الأسرية وبخل الرجل والخيانة الزوجية.. ثم تأتى سرقة أموال الضحية كسبب ثالث من أسباب العنف ضد الرجال. حين تتعرض المرأة لحالة القهر والإهانة والقسوة لمدة طويلة.. أو حين يمارس الرجل معها ألواناً من العدوان السلبى فإنها تنفجر بداخلها قوة انتقام هائلة تمنحها عدوانية غير متوقعة لأحد! وهذه الطاقة لا تمكنها فقط من الضرب ولكن أحياناً تمكنها من القتل بأبشع الوسائل مثل تقطيع الزوج وتعبئته في أكياس.. ومع هذا فضرب الزوجة لزوجها يكون فى الأغلب ضرباً غير مبرح وكأنه فقط تعبير رمزى عن الشعور بالظلم والإهانة.
  
وغالباً ما يكون ذلك بيديها

كما توضح أن الأدوات التى تستخدمها المرأة فى ارتكاب جرائمها تجاه الرجل تتمثل فى استخدام الأسلحة البيضاء مثل السكين والساطور والمطواة وذلك بنسبة 25.3% على مستوى الجرائم على مستوى المحافظات.
 بينما يسبق هذا النوع من الأسلحة استخدام الآلات الحادة وذلك بنسبة 27%. ووصل معدل استخدام الأسلحة النارية إلى 17.1% واستخدام السم مثل التيتانوس والمبيدات الحشرية وصبغة الشعر إلى 11.2% ثم الحرق بالنار واستخدام قوالب الطوب بنسبة 5.3% ويليها الضرب بالعصا والحذاء أو المنفضة أو المقشة أو أى شيء من أدوات المطبخ بنسبة 4% تقريباً.
 ويشير وائل أبو هندى – استاذ الطب النفسى بكلية الطب بجامعة الزقازيق – أن هذا العنف ناتج عن الظروف الحياتية التى تمر بها النساء خاصة الأمور الأمنية ، فأغلب النساء يحملن الأسلحة للدفاع عن أنفسهن وبالتالى لذلك تأثير كبير على شخصيتها.
 كما أوضح دكتور نبيل السمالوطى أن استاذ علم الاجتماع أن هذه الظاهرة جديدة على مجتمعنا المصرى الذى تتميز فيه المرأة بأنها مخلوق رقيق ضعيف أحيانا.وأوضح أن السبب فى هذه الظاهرة تعامل بعض الازواج مع زوجاتهم بطريقة غير مقبولة اضافة إلى ضغوط الحياة فيؤثر ذلك بشكل مباشر على سلوك المرأة.
 كما اشار الى أن هذا السلوك سيؤثر على الأجيال القادمة بشكل سلبى وطالب المنظمات النسائية التعامل مع هذه الدراسات بشكل جدى حتى يمكن تجنب هذا المستقبل القاتم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق