الاثنين، 23 أبريل 2018

فرنسي و جورجي قدموا الكويت بتاشيرة سياحية لغرض عرض انفسهم للفاحشة

100 دينار مقابل ساعة مع فرنسي أو جورجي … حضرا إلى الكويت لتنفيذ «أوردرات فاحشة»



100 دينار مقابل ساعة مع فرنسي أو جورجي … حضرا إلى الكويت لتنفيذ «أوردرات فاحشة»


فى: 23 أبريل 2018


الساعة مع الجورجي أو الفرنسي بـ 100 دينار… والحجز إنترنتياً.

هكذا أعلن جورجي وفرنسي يروجان للأعمال المخلة بالآداب عن نفسيهما في موقع إباحي على الشبكة العنكبوتية، وعندما حضرا إلى الكويت بسمتي زيارة سياحيتين، لتنفيذ «أوردرات الزبائن» وجدا رجال مباحث الآداب لهما بالمرصاد.

مباحثيو الآداب، وفي إطار نشاطهم في مكافحة الرذيلة وحرصهم على سلامة العباد وتطهير البلاد، نمى إلى علمهم أن شخصين (فرنسي وجورجي)، وصلا إلى الكويت منذ يومين بموجب فيزا سياحية، وراحا ينشران الفاحشة، كونهما ناعمين، وحددا 100 دينار للساعة الواحدة، يتقاضاها كل واحد على حدة، على أن يستقبلا زبائنهما في مكان إقامتهما في منطقة السالمية حسب جداول حدداها مسبقاً وفق الحجوزات التي حصلا عليها عندما عرضا نفسيهما على أحد المواقع الإباحية المشبوهة. وفي ضوء المعلومات، أجرى عناصرالمباحث تحرياتهم، وبعد التأكد من صحّة المعلومة وجدّيتها تم تشكيل فرقة أمنية للتصدي لهما وإنهاء نشاطهما المشبوه.

المباحثيون تسلّحوا بإذن النيابة العامة وأرسلوا مصدرين سرّيين للجورجي والفرنسي في التوقيت نفسه، وتمكنا من الحصول على موافقة واتفقا معهما على دفع المطلوب مقابل قضاء ساعة معهما، ثم قام المصدران بإعطاء إشارة لعناصر الفرقة، انقضوا على إثرها واصطادوا الفريستين واقتادوهما مخفورين إلى مقر الإدارة العامة للمباحث الجنائية (إدارة مباحث الآداب).

ومضى المصدر الأمني «اتضح أن المتهمين يقومان بعرض نفسيهما في أحد المواقع الإباحية المشبوهة على شبكة الإنترنت، وبعد حصولهما على الحجوزات يتوجهان إلى عدد من البلدان لتلبية طلبات الزبائن وبيع المتعة الحرام، كما أنه تبين أن بعض الزبائن يقومون بدفع جزء من المبلغ المتفق عليه مقدماً من خلال شبكة الإنترنت، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقهما تمهيداً لإبعادهما وضمان عدم دخولهما إلى البلاد مجدداً».

وحذّر المصدر المواطنين والمقيمين من التعامل مع هؤلاء المشبوهين كونهم مصابين بأمراض خطيرة ويعتبرون بيئة خصبة لنقل العدوى، كما طالب الجميع بالإبلاغ عن أي ممارسات لا أخلاقية أو دعوات مشبوهة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق